الأحد، 7 نوفمبر 2010

سيدي الفاضل صاحب الحروف إليك مع التحية







(المدخل )




عندما يكون للقلم والورق حرية التعبير
والمتنفس الوحيد الذي يمكن إراقت كل شئ عليه ،،،،

حتى يسجل قطرته النازفة حبا والشكرا
والعرفان إلى الذي كانوا وما زلوا بالعلم
وردا ومصدرا يفوح شذاهم علينا عطرا

هنا اليوم اجتمعت الأرواح الثلاث

. فيبدأ بينهما .. عناق تجتمع فيه،،،،

فأنا وكلماتي وقلمي ،،،،،

كنا متعانقين لنتقدم طلب التماس بأن تبسط 
الروح الخفية أحد جناحيها لتأخذ منى هذه 
الكلمات التى تحمل أحرفها ريش يطاير
عبارات الشكر والعرفان لهذه الروح الطيبة

فتعالوا في رحاب هذه السطور نراء ماذا كتبت الأوراح الثلاث للروح الخفية



االمضمون


إلى صاحب الإبتسامه الرائعة ......

إلى الشخصية اللمعة.........

إلى النجم الساطع .......

الذي يضئ بالمعانة البراق.......

إلى بلسم  روح الأخوة ........

إلى شذى الزهر.........

سيدي الفاضل .........



أبدء رسالتي بتحية الإسلام تحية ساكن أهل 
الجنان وأبعث إليك بها عبر هذه الصفحة البيضاء 
كاقلبك الصافي النقي بعبيرها وعبير تحياتي 
والأشواق التى تنبعث من بين خلايا قلبي 
الصغير فاسلامي بطيب المسك يعطر قلبك







سيدي صاحب الحرف

لطالما راق للقلم أن ينظم لك ملحمة شعرية
كما سمها دانتي في مؤلفة (بالخبز الشعير)،،،،،،،،

فهي أقرب وصفه لجمال روحك الطيبه التى
تشع برفعت أخلاقك وعلمك وكرمك




سيدي ،،،،،،، الكريم

بفضل جمال روحك علمتني
لعبه جديدة ألعبها
كل يوم مع الحياة أترجمها بأصابعي
على الورق وأرسمها زهرا

هل تعلم سيدي إن كل أزهاري وعطوري هي من منك

وهل تعلم أنك تمثل لي العناصر الثلاث التى
تدخل في تركيب أزهاري وعطوري الماء 
الهواء والمادة الخضراء الكورفيل

فلا يمكن أن أعيش دون هذه المعادلة فأنت
تعلم أن الورد لا يمكن أن يعيش إلا على هذه العناصر



سيدي ،،،،،،،،،

أكثر ما يعذبني هنا قلمي المسكين وكلماتي
التى تلهث كالخيول على صفحات حبك وكرمك
وتواضعك على ممر الأيام فامفرداتي وللغتي 
أصبحت ركيكة المعني لاتساوي شئ

فسيدا مثلك يحتاج إلى للغة استثنائية وكلام 
استثنائي وقد لا تكفني ثمانيه وعشرين 
حرفا لتغطية كل صفحات حبك وعطفك

فأنت أشبه بغطاء يتلون على فصول الأربعه
ففي كل فصل تغطيني على حسب درجات الحرارة
وعندما يحل الربيع تجعلني أتفتح ويتغير لوني
فيصبح البنفسجي والياسمين يعرش على
أصابعي وفراشات حولي تتطاير فرحا




سيدي """"""""""

اعتادت عيناك ان تقرأ ني

فأشعل الشموع وأغمض عيني كي أراك على جناحين تحملني

فتترقص الأحلام ويبدء عناق الأرواح الثلاث

فأرسمك,,,,,

على شفاه القصيدة بسمةً و،،،،،على تلك الجباة حلمًا

فتارة ترسمني وتارة آخرى أرسمك

فترسمني أنت على الأرض الأحبة وردًا

،،،،،،،،،،،،،، وأرسمك على رمال العمر حرفا

فترسمني عصفوره أطل على نافذتك فجرا

،،،،،،،،،،،،، وأرسمك لحن قيثارة

تدغدغ مشاعري بمعنى الوفاء تحمل أنفاسك الزكيه

معطره بعطر الياسمين



سيدي صاحب الحروف .....

ذات يوم

إندلست بين تلك الشجيرات خوفا وخجلا من
أن تراء دمعتي وخبأت رأسي بينها

كنت أظن أنك لم تراء دمعتي ولكنك- أنت الذي مسحتها بيدك

كيف أشكرك سيدي ؟؟ حقا كرمك وتواضعك
يخجلني يجعل الكلمات تهرب مني فكلما
أردت والوصف والتعبيريأتي الوصف للموصوف ناقصا !!




(المخرج )،،،،،،،،

وتبقى تلك الروح الطيبه تحوم حولنا ونحن 
عاجزين عن كيف نرد لها الشكر
ولكن لستم صفحة في كتاب وانطوت..

ولا كلمات قد قيلت وانتهت..

ولا لحظات قضيناها ومضت.. 
هناك في بنات الأفكار ستستقر!





همسه في أذن لكل قارئ


هذه الكلمات أن يدعو بخير الدعاء إلى تلك الروح
الخفيه حفظه الله ورعاه ووفقه إنما هي من بنات
الأفكار أدعبها بالخيال 
ودمتم سالمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق