الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

جراح لا تقبل الصمت!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المدخل 
على شرفات الزمن تراكمت وبين جداران الصمت نزفت
 فما كان للجرح أن يزفر زفرة ألم؛؛؛؛؛
 قد تكون صامته وهنا...
و بين الورقة شاكية
  قساوة إبن آدم والأيام 

الجرح الأول 
هنا يصبح للجرح لون  ورائحة قد تكون خانقة ومره للغاية 
فتحاول العين  أن تسرق  الدمع
وتغذي به القلم في مجرى شرايبنه
حتى يعترف هنا به ....
فقال 
ما لقيت اللي يفهم مقصدي 
وإنجبرت أرحل وقلبي جريح 
يحسبون أني بلا مشاعر ولا خجل 
وأنا كلي رقة وشجن 
شكيت همي ل لله 
كل ربعي نبذوني 
وصرت أنا لهم موضوع حرج 
وأنا الطيب المسكين دوم بحالي 
ولو يطلبون أي حاجة روحي تفداهم 
يا حسافه ما هجيت تصدقوا فيني عذالي
 وبالسوق المشاعر رخيص ومنداس مثل ثوباً بالي
بس يالله  مسموحين  مالكم في الهوى ذنب
ولو شفتوني عقبكم أعاني 
تراني ماسك  مسك الختام 
للأهل المودة والوئام 

//
//
//
//
//
الجرح الثاني 

رجعت ألملم من بقايا الذكريات بعد طول غياب
فساقتني قدماي إلى جهاز نصفه ميت ونصفه حي !
ولكن ضاق في نفسى عبرة شديدة
فحينما كنا صغار في السن أطعمونا بشراهة وجبة
كلها نفاق، خداع ،كذب ومجاملات كل هذا حتى الستار الوردي
المسمى بالود والصداقة
وعندما كبرنا وكانت عينانا ترى الدنيا على حقيقة تلك الأشخاص بكينا بحرقه !
ولكن نحن دائما لا نحمل سوى الصفا لهم 
فأسعدهم الله أينما كانوا  !
الجرح الثالث 
جرح عن ألف جرح 
جرح الأشواق 
نبض المشتاق
والرفاق
على سحابة الإشتياق
عندما تتضخم بداخلك المشاعر 
يصبح الجرح جرحين 
جرح الدمع 
وجرح الإشتياق 
وما بين هذا وذاك تكون أنت الضحية !







وردونة
اللهم أني أستوعك نبض قلمي فلا أسمح بسرقنه