على منصة الإعتراف
هلموا يا العاشقين
وأسمعوا يا السامين
أنا أنثى الشرقية
وبحالة الرومانسية
ذات عشق المجنون
أحببت رجل مثلى مترف بالجنون
فأنا أنثى ثمله في بحر السُكر
أصحى وأنام على شفتي الغرام
حتى أرحل مع أسراب الحمام
وأقبل شفتيه بالهيام
ثم أعود إلى المنام
ولا أستفيق من حبه إلا بعد أعوام
أيآرجلاً أني أقرؤك السلام
والمحبة والوئام
والبقية تأتيك عبرالأيام
فالعين بحبك لاتنام
كم فيك ذقت شهد الغرام
واليالي الطويلة السقام
أيارجلا أطرب مسمعي عشقا
وتوغل داخل قلبي شوقا
فنما في أحشائي عشقا سرمديا
أيآمن ساقاني العشق صبابتا
متى ستعرف كم أهواك
وأحلم بأن أمص شفتاك
وأغرق في بحر عيناك
حتى أغفو سويعات على ذراعيك
أيا رجلا ..
سأعترف
بأنك قصيدة عشق لاتنتهي
إبتداء من عيناك حتى قدميك
فقد كنت النقاء والصفاء
وكنت الفصول الأربعه
الصيف
الخريف
الشتاء
والربيع
وأحببتُ فيك آيات الحب
ولذة العشق والجنون
وأحببتُ فيك أنفاسك الممتده على القصيده بالهيام
هذا وإليك باقات الورد المحمله بالسلام
وأعتذر لم أستطع أوافيك بكل الكلام
ولسوف تبقى ملحمة عشق وقبلة على ممر الأزمان
#وردونه
20/10/2014