السبت، 25 ديسمبر 2010

غرور رجل!!

سيد الغرور
إن كان مساء ،أوصباحا،،
مايشبه إلاأنت
في بحر غرورك
أنتظرت سحابة الأحرف
حتى تمطر على غرورك
كسهام المتساقطة
لعها تشفى كبريائي
فجرح تلو الجرح بات في كياني
أسقط الدمع من أجفاني
وسرق البسمة من شفتي
مغرور أنت في حضرتى
كاطاؤسا ينفش الريشة
ماعدت أحتمل غروك
وبللدة طيش تفكيرك
كرهت قناع الغرور
الذي تلبسة وتظهر به
ياسيد الغرور
إن كنت لاتعرفني
فإسأل عني الزهور
يجيبك حسن البدور
بحياء يصافح الطيور
فوق أهدب الشجر
إنا إنسانة كلي رقة نظر
ولي محبة بين البشر
لاتظلم إحساسي بسؤال منكسر
ياسيد الغرور
ظل في قلبي سؤال حائر!
لماذا تحطم أوعيت المحبة بينا؟
وتغير كل مافيك
مثل تغير لون بشرتك؟!
مازلت أبحث بين أرصفة شفتيك
وأبحر في عيناك أياما طوال
للأتصارع مع شبح الظلال
علني أحضى بالجواب!