الاثنين، 24 ديسمبر 2012

إنكسارات :


بين مرارة والإشتياق ..
تتولد الإنكسارات ..
وبين الضعف والمكابرة
يتولد الإنهزام .. والخسارة
من جوف الألم ..حروف تلتهم الوجع  بمرارة
ما عدت أعلم  كيف ألملم نفسي من تلك الدهاليز التى أنفتحت الآن إلا أن أترك القلم ينطق وحده..!
وبدء بدفعة أسئلة جريئة .لي:./
إلى متى سآنكتب العواء
إلى متى نتجرع الألم والشقاء
أما آن لنا أن نخلع عنا هذا الرداء
ونرفع رؤسنا في كبرياء ؟
ولكن ساد الصمت بينا وامتثل لي كيفما أشاء 



 خيبة الأمل ..
الإنكسارات ليس إلا لحظات ضعف تنكسر في دواخلنا مشاعر لطلما حلمنا بالدفء لها
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لم أعي هذه المقولة إلا 
الآن فقط حينما حملتني  رياح الشتاء إلى ذاك البحر العميق
بحر الظلام لا مرسى فيه إلا لليل دامس  والبرد القارص والحزن ا
لموجع يلتهم أحشائي بمرارة حينما نصاب بخيبة الأمل
نعتزل العالم الخارجي وندخل قوقعة الوحدة !
فإنكسار الأمل بداخلنا ليس بشئ المعتاد ولكن مازال بالقلب بقايا من بذور الأمل سأبذرها بالكثير من الدعاء ... لعلها تنمو من جديد فهناك ربً كبير وعلى تحقيق الأمنيات قدير حينما يقول كن فيكون .

 عبرات ...
إنكسار آخر يغدقه الشوق وتغدقه العبرات والهفوات أرحل باحثة عن الدفء هاربه إلى شريط  الذكريات وبعض من قصاصات الورق والصور تحملني إليه  بخيال واسع ولكن تشقيني لحظة الوصول إلى دفء حضنك فلا ألمس إلا خيال يسبح في فكري  يجمده بتفاصيل ملامح غير مكتمله وينتهي ..!

أعترف على حضن الورق ...
لم أعر أي إهتمام لهذا الإنكسار إلى أنني أصبحتُ أخجل من نفسي وذاتي حينما أحببته بعمق  وصارعتُ كل أنواع الإحتضارات من أجله إلا أنه كان سراب وأمنية أخطط بالتراب ..  حاولتُ فيه الإنتحار ..  والغرق في مجرى الأنهار .. !

وعكة فكرية ...
هذه المرة لن أسمية إنكسار بل يشبة وعكة الفكرية أصبحت أفكاري مريضة .. وحزينة .. بات همي كيف لي أن أنساه أقصد أتناسى ما حدث أوأعود من تخبطات لم أكن يوما ضعيفه مثلما كنتُ الفترة الماضية  هل يوجد عقار  يضمد لنا الجروح فأنا لم أعد أفكر بإجابية .. بتُ أجنح إلى سلبية ..

بقيعة حب  يحسبها الضمآن الدف والأمان...
الحب على سحابة الشتاء يكون هطول 
وعلى مرر الأزمان يكون إنكسار 
مثل بقيعة سراب يحسبه الضمآن ماء ..!
فبعض الحب يصاب بالعوامل التعرية 
كالنحت .. الحفر .. تفتت.. والبعض يكون رواسبة بين  الجروح وألآم  وتشهوهات 
والقليل فقط يهنأ  بالدفء.. بعد ذل وأنكسار ..

أتستنشقك  عشقاً ...
أكبر ما يكسرني أني أتنفسك  عشقاً سرمدياً ...
أفيق وأصحو .. وأنا أحتضنك غراماً 
بالله عليك كيف هانت عليك تلك الحظات أن تعفط بها في الهاوية 
وأنا التى أستنشقتك عشقاً وموتاً أحمر أراه في كل زاوية تظهر لي ..
آه كم شقيتُ بأنفاسك 
ورحي متعلقه بك 
كم من زفرة زفرتها وأخفيتها عبر إبتسامه مخادعه حتى لا أعكر صفوك 
كم من غصه تجرعتها وبلعت ريقها بصعوبة ألم 
ولكن لا عليك ما دمت سعيدا لا تكترث بي .
فأنا تنهيدة وجع منذُ أن تذوقت حبك 
بعد اليوم قررت بأن لا أبالي بالجراح فقد أوعدتُ قلبي مع الله وفوضت أمري إليه 


يا إنكسارات 
حزينة 
ويا حروفي أليمة 
لا تبكي على الإنكسارات  والأوجاع القديمة 
وأبكي على  فراقي عند أبواب المدينة 
 يا قارئ حروفي الدفينة 
أذكرني عند الشروق ،والغروب بدعوة جميلة  

من... وردونة عطر الحب وشجونه 18/12/2012

اللهم أني أستودعك نبض قلمي فلا أسمح بسرقته ..