الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

(معطف الصمت)


إرتدت  تلك السيدة معطفا بماء إن الشتاء قد أتاء معطف الصمت و  لن يخلع  وسوفا يطهى في بيتها حساء  الدفء حساء بنكهة  الوئام   بينما في الضفة الأخرى يقبع  رجلا يجلس على كرسي هزاز  ولكن  طول الشتاء  بدء ينخر في حواسه من الضجر  وعلامات الإستفهام  تهاجم  خلايا  العقل  اللاواعي  عن ذاك المعطف التى إرتدته تلك السيدة !
بينما  هي مازالت   غارقة  في إنتقاء وطهي  مختلف  الأطباق منها للروح ومنها  للجسد ومنها للمرح  وجاء أحد الأصناف من النوع الخاص أنه مطهاي بحميم المشاعر وتوابل المحبه تحللي طعمه   فأجمل الأشياء التى يقترحها الجنون ويكتبها العقل  بتفاصيل الذات هامسه على المخرج بأن المعاطف  لا تكون إلا أغطية تخفي  واقع نصف حياتنا ولاترتداء إلا  وقت الحاجة بينما يبقي  نصفها مفتوح وبعضها مغلق كمطعف الصمت! 

وردونه عطر الحب وشجونه