الثلاثاء، 14 أبريل 2015

ملهمي

سأقول أحبك
وتضيق المسافة الفاصل بين وبينك
ويصبح الهواء الذي تتنفسة يمر برئتي أنا
وتصبح يداك التى تمسك بمقود السيارة تنبض مع قلبي
ف‏كم تخجلني وتربكني أصابع يداك حينما تحاول أن تزيح الشعيرات التى أسدلها على جبيني وتغطي ضوء العشق الذي يلمع في عيني
‏كان مساء جميلا بأن أجرؤ بالإستحمام في مياة عينيك وأعري عيناي من الخجل  كنت أغتسل فيهما ودقات قلبي تزاد حينما وجدت نفسي غافيه بحضنك الحاني
‏حبيبي..
دثرني في مواطن قلبك بعيداً عن بطشهم
وناولني جرعـة من الحب والحنان تكفيني وتنسيني أوجاعي
‏ فحين أحبك يخفق قلبي وأنا ألامس يديك وأشعر إن الكون يتأرجح بين كفيك وأشعر إن رئتي لا تحتاج لشىء سوى استنشاق المزيد من الأكسجين الحب معك
كم ‏أشتهى مشاكسة شفتيك فهي تروق لي تفاصيل حمرتها  وتغمرني رغبة مجنونة بأن أمرر سبابتي عليها وبيدى الأخرى أعصر عليها توتا أحمر
  ثم امرر أطراف أصابعي على تفاصيل وجهك فأرسمك في قلبي رجل لا يعرف الكذب أجعل لك وطن من الحب
وفوق تضاريس جسدك ابني قمم من الوفاء
 فأنا ‏أحبك كالفرضي..
ضمتين والواصل بينهما قبلتين ثم الخافض لاينطقه إلا شفتين
وأختم بالدعاء وتسبيحة الحب تبقى بين الكفين
وردونه
اللهم أني أستودعك نبضي فلا أسمح من ينقل دون إعطائي حقي