السبت، 19 فبراير 2011

إلى تلميذ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg29Xa57TXCMW_vkeUuxL3ZpZgE0hyphenhyphenH_avSQd82VIEoFDEv7MNIoyOy5IdSt89fmQ0-MGYjTSGNKGcopuzNxArOIT0YO-wAA38b0gztABil6bnIovcEIcTkdDtOzQlseEX1p2Y0iY1j4iY/s400/untitled.bmp 

ما كنت أحسبك أن تتنكر لي في صورة تلميذ !
حتى تختبرني كيف أكون إستاذة ؟


إليك إذن برقيتي ..........
أنا لم أقل أني إستاذتك سيدي
أو كنت يوما إستاذة
لم أكون سوى تلميذة صغيره تخلط بين خربشات والإبداع
فلا تبدع ولا تخربش ولكنها عندما تزاحمها الكلمات تلفظها عبر دفتر يكون في جيبي أينما كنت
ولكني سيدي سأحاول أن كون إستاذة على نفسي أعدك بهذا


سيدي

صباحك لوحة شعرية ملامحها الطموح وتحقيق الاماني
وألوانها البسمة والفرحه والندي اللطيف واطارها الشجاعة والثقة بالنفس.
صباحك بهجة أيها التلميذ ونور وجهك ذهبا صافيا لا تغطيه الهموم والمصاعب
بغبارها الاسود .

سيدي
مضى ربيعا  على للقائنا في قافلة واحد كنا معنا لماذا اليوم تتنكر لي في صورة تلميذ وأنت كنت إستاذا في الأدب والفنون ؟
حتى تختبرني كيف أكون إستاذة قلي بربك إن هذا صحيح ؟
ولا تقول إنك تلميذي كيف تكون تلميذي وأنت فقتني كلاما وعملا
وفعلا لم تبقي أي شئ إلا وفقتني فيه !
عفوا سيدي أنت لست تلميذا بل إستاذا
أكتب لك برقيه وهي خربشات ليس إلا وأضعها فوق علبه بريد البنفسجيه تلفها شريط قرمزي
سيدي
عذرا إسترقت وإختلست النظر إلى تلك الكلمات فكتشفت إنك لست بتلميذ وأنما إستاذا وهذه هى الحقيقه
أنا من أرجوك بأن أكون في كنف مدرستك أتعلم أبجديه الحروف وترتيبها كيف يكون أتمنى أن تقبلني في تلك المدرسه التى تحفها بأسطورة التعلم الذاتي وسقل المواهبه في فن الإبداع
سيدي
عذرا أنت لست تلميذا فلا تتوسل بأن أبقيك في صفي وبين تلاميذي 
وأنت إستاذا ولست تلميذ !
ودمت بألف خير سيدي الكريم