الثلاثاء، 26 أبريل 2011

حكاية حماده

يأتها سادات وساده
نائمون على الوسادة
هناك حكاية
إسمها
حماده
طبعه
سكر زياده
ومن حلاته
قيل أنه حلاوه
ياساده
إن حماده
بشفتاه
بريق الإثاره
وعيناه
بحرا دافئ
وأنفاسه
عطر الطراوه
وكل جسده
يولد السعاده
ياساده
إن حماده
قد تزوج
ب وردة
وترك عزه
وغازلها بيوم
على غصن شجره
فألبسها قلائده
فأنبت بذره
فخرجت زهره
سقها بماء شفته
فكبرت حتى أصبحت عطره
وإحترقت عبر سطرته
لتبقى حكاية
مجهولة صحت الرواية
لاتاريخ لها
ولا نهاية
فقط أسطورة
غير مثبوتة
الأدلة
كانت بالحكاية!!
ياساده
حماده
إتخذته
مثلما إتخذه الشعراء الجاهلية
كأمثال قيس
كانت معكم وردونه
بالرواية
دمتم 
اللهم أني أستودعك نبضى فحفظه لى 
لاأسمح أبدا بسرقة