*مدخل *
تجمعنا الحياة على مائدة فصولها وأيامها
وتتطعمنا من حلاوة سكرها ومررها
إلى أن نمو ونمو وتنمو معنا مشاعرنا ومازلت هي مستمره تغذينا
إلى حد أن أصبنا بالتخمة في مشاعرنا ووصلنا
للدرجة الهوى والغرام للبعض سنوات!
ثم ..فأجأة
تهب الرياح الرحيل فتسقطنا أوراقاً نتتطاير من غصونها ،
ويرتمي جسدنا الضعيف على الأرض بعد
إن إرتوت منا وأرتوينا منها حبا للبعض سنين !
فما كان منا إلا إن نقول حسناً فقد
ღ أزف الرحيل ღ
فلم يبقى شئ سوى الظليل
وسفر الطويل
في رحم ذكرى قلباً الذليل
وزاد طيف القليل
وسفر الطويل
في رحم ذكرى قلباً الذليل
وزاد طيف القليل
تتجى سحابة الليل
فأسرد حكاية الرحيل
فأسرد حكاية الرحيل
لمن أحببته من وسط الملاين
حتى صرت وسط النبض الدفين
وقاسيتُ معه لوعة الأيام والسنين
توجته على عرش العاشقون
وحفظتُ له ألف ملحمة في تشرين
حتى صرت وسط النبض الدفين
وقاسيتُ معه لوعة الأيام والسنين
توجته على عرش العاشقون
وحفظتُ له ألف ملحمة في تشرين
هذا حبى نقشتة وحبرتة بالدمع العيون
واليوم أزف الرحيل
فرحلتُ عنك مع ظلمة الليل
وطويتُ الصفحة أيامي كاطي السجل
وطويتُ الصفحة أيامي كاطي السجل
*مخرج *
إعلم :
لن أفتح الباب يوما حتى ولو أطرقته
فلقد أزف الرحيل !
ومادامت ذاكرتي مشبعة بذكريات
ومادامت ذاكرتي مشبعة بذكريات
والأيام الجميلة التى قضيناها معا
فلن أبكيك بعد اليوم!
وحفظك لله أينما كنت وأسعدك
همسة إعتذار
للكتاب والمبدعون والقرآء في الأدب
إني أقرؤكم السلام
وبعده التحية للأهل الكرام
أعذروا نتطق قلمي إن كان هذا هراء
فلم يبقى اليوم سوى
حروف أشواق
مرسلة
للعشاق
وطبتم
اللهم أني أسودعك نبض قلمي
فلا أسمح بسرقتة