حينما أكون بين متنفسك أتلون مثل الفصول
وكأننى أعيش إنقلب فصول السنة في لحظة إنسجام معك
فمن رسائل الحب
أن تبقى البحور قصيده
عنوانها حبك
إطارها نبضك
حلاوتها من طبيب طبعك
وبين الصدور نبضة قلبك
ورعشة شفاه بين نبض أنفاسك
هكذا أتلون بكل الفصول تكون
أنت !
صباحي ورقة وقلم
أكتب وسط السطر
حرف اليوم جميل
همسة ونبض شعر
عاشقة بلون الزهر
سلامي بسكر الفجر
وأهدي لخليل القمر
وطير مسافر وسط البحر
لا زلت على عاداتي القديمة
حينما يورقني الليل أحتسى فنجان من الشاي
وفي ظل مدفئتي الشتوية
تراقصني الأحاديث الرومنسية
وينتابني جنون أنثى الشرقية
ترتشف رشفة الجنونية
وفي حد ذاتها إستثنائية
مهلوسة بجنون حروف موسيقية
حملتني الرياح بأن أكون بين أحضانك
ولستُ أعلم أهو القدر إن كتب لى للقائك
أم هي إحدى نزواتي الجنونية ؟
ورحلتُ عنكم مع ظلمة الليل
وطويتُ الصفحة أيامي كاطي السجل
ذابت في ماء الورد
وشدوتُ لحناً في الذكرى
لعلها تؤنسني في أيام الخوالي
إلى أن نلتقي يوما وتجمع الأقدار شملنا
فإننا ما زال في قلبنا بقايا أمنية!
بأن يجمعنا الربيع
وتضيع آلمنا في الطريق
وردونه /
اللهم أني أستودعك نبض قلمي فأحفظة لي
فلا أسمح بسرقتة !