مدخل
عبورا من جسر الذكرى ووصولا إلى محطة الشوق والإشتياق
كانت مخيلتها حبلى بجنين لم تلده أحشائها بعد!
وإنما ولادة صخب أنثى بحزمة شهور مضت
كانت مخيلتها حبلى بجنين لم تلده أحشائها بعد!
وإنما ولادة صخب أنثى بحزمة شهور مضت
من أجندة الأيام ورفوفها حُبلت وبعد مرور إثنتى عشرة شهرا أتاء مخاضها
//
//
كانون الثاني
أقبع بين أضلع الحنين
وحيث أنا أتنفس فأخذ شهيق
ومن بين شفاتي أخرج زفير دخان
آه البرد قارص
أغمض عيناي لحظة
أتذكر ...
حين قال :
حبيبتي
تلحفي بحضني وغني على أهداب غرور الليل الداكن
لم أشعر إلا بجسدي يهوي على أريكة مبلله ب حبات من لؤلؤ الساخن
ويد دافئة تمسك يدي فأنام بحضنها كالعصفورة !
بآخر أيام ،و دقائق وساعات كانون الثاني ..
أعبث بخصلاتها وأختلس النظر
من هنا وهناك
وتشهق روحي بزفات لم أكن لها بالحسبان
كنتُ على موعد مع حفلة بكاء
وحتى لا يشم الحاضرون ريحة البكاء
قررت أن أحرق بعض الأشياء ...
البخور كـــ العود
ومسك كــــ الورد
وإرتسمتُ على شفتاي إبتسامة الساحرة
وبالحقيقة هي الشاحبة
وتحدث مع هذا وذاك
ولكن لحظة مازالت ترن في مخيلتي على ذاك المشهد
يدها بيده وعيناها تسبق التعبير من الفرح
تجمع الحضور حولهما بدء الكل في تهاني
وأنا صامت في ذهول
غارقة بين نوبات الفرح
ب ـــحفلة البكاء الصامتة!
وعلى جدارن الحب راسمة
وبالود مهنية وقابلة !
شباط
مازال الليل الطويل
وبالحب مليئ
وبالسهر الجميل
وحضنك حبيبي أرضاً كــــ سهول
فمازال في قلبي بقايا أمنية
أن نلتقى يوما على أكتاف الربيع
آذار
شجن على شجن
بآخر أطرف الليل
أستوى سفرا
نحو السمآء
به كلمات
ليست كـــ كلمات
و
همسات
ليست كـــــ همسات
فرتسمت
حروف
بين دروب الطيوف
أمطري يا أحزاني
وتوضئ يا كلماتي
حان موعد للقائي
بخالقي.
نيسان
يشبه كبسولة حب
بحارة الإشتياق
تمشئ بقدمان
حافيتان وحرارة الشوق تحرقهما
مثل وردة كـــ الدهان
وتنادي
يا سيدي
يا سيدي
قف فــ كسبولة حب
لا تكفي
لتريحني من بعض التعب
ولا تشفيني من صداع الإشتياق
ولا تسعفيني من ويلات الحب
فلا تظن أنها تسعفني وإنما تزيدني إشتعال !
لتريحني من بعض التعب
ولا تشفيني من صداع الإشتياق
ولا تسعفيني من ويلات الحب
فلا تظن أنها تسعفني وإنما تزيدني إشتعال !
أيار
كل شئ حولي يذكرني بك
السيارات
الشوارع
وحتى وجوه الناس
ترسم لي ملامح شخصيتك
، بسمتك ،غضبك
وملابسي تثير إختناقي
أتذكر ...
وقت المساء يجوب طيفك
عابثً بخصلات شعري
وأنفاسك تلفح وجهي
وكنتُ أذيقك أنواع السُكري
وتذيقني طعم العسلى
حزيران
تتساقط الأحزان
ونحتطب من ضلوع الحنين
أوراق الحب تتساقط
ونكتب عليها
أشعارا
ونقطفها
بآخر الأيام
رطبا حلو المذاق
وبحجم الإشتياق
يكون اللقاء هو العناق
تموز
يكثر فيه السهر
والمشي على الجمر
استصرخ
أني أحترق
شمس تموز
تلهب أحشائي
أريد أن أغفو على صدر بارد
وأحلام الوردية
آب
ليلة لم أتذوق مثلها
مذُ أن أصبحت في عمر الورد
مذُ أن أصبحت في عمر الورد
كانت بطعم العسل
لا لا بل هي أشهى من ذاك
أقسم لو خيروني بينها وبين العسل لأخترها هي بعينها
كنت أعلم جيدا كل شئ يندثر إلا تلك الليلة رائحتها تشبة أزهار البنفسج
أيول
جنون أنثى بآخر ومضات الليل
تراقص الغرام ممسكة بـــ شهريار
وعلى أنغام أوتار الحب
غفت على أكتافه
ولم تصحو إلا على دقات الساعة
الماسية
لم تدرك أنها حان موعد إبطال السحر
فتذكرت قول الساحرة
عليها الذهاب قبل الثانية عشر
فأسرعت شهرزاد
فسقط الحذاء
ونكسر
لأنه زجاج !
فغابت الأحلام
وكثرت الآلم !
فما كان إلا أغاث أحلام !
فما كان إلا أغاث أحلام !
تشرين الأول
أثواب الفرح هنا
وبين أوسط خصرها زينة بورود والشموع
وعلى كتفها نقشت 13 تشرين الأول
عيد ميلاد القمر
عيد سعيد
يا ورة حياتي
تشرين الثاني
إلتقاء الأوراح
شهر غير كل الشهور
شهر تخلق فيه بذرة الحب
لو أردت وصفه لايكفني ثمانية وعشرون حرف
للأثرتر عنه
ولكني أدرك الآن كم أحبه جدا !
رغم متاعبه فهو أجمل من أي شئ في هذه الدنيا
كانون الأول
مازلت مسجونة في حظيرة حبك
حتى الوجوه الناس تترآء لي فيها
أصدقك سيدي الكريم
هناك طيف يشبك لدرجة إنني توهمت بأنك تشبة لحد كبير
وأقر أنه الجنون حينما أتوهم أنه يشبهك فأنت لا شبيه لك بالحب !
فقط بملامح الوجوه!
لذاك أعلمك
بأنك ...
أهم رجل عندي في العام المنصرم
وأجمل رجل عندي قي العام الجديد
مخرج
تلك حزمة شهور كانت حبلى واليوم كان مخاضها
حملتها بين ،،
أحشائي
أحشائي
وأنفاسي
وأحلامي
وكل زفرة كانت تعبر عما جاء فيها
وكنت أعلم أن ما أدونة على دفترى البنفسجي لا يموت
فـــ هنا أستحضر روحه .
وتكون ولادة بين أحضان مدونتي
همسة للقرآء
شكرا لأنكم كنتم معي
من الألف حتى الياء
أهدي لك أجمل الأمنيات
وأجمل الباقات من الورود
ورودنة 10/1/2012
اللهم أني أستودعك نبض قلمي فحفظة لى فلا أسمح بسرقته
