الاثنين، 29 ديسمبر 2014

قراءة في دفتر رجل



كانون الثاني

يتأمل أغور عمره الراحل على زهرة يخنقها البرد
ليصير رجل مبتور الأحلام ذليل بيد الأيام
كان له جسد يقشعر بسكرات الهوى فأختار الخلود على قلب أنثى
وزحزح الزمان عطر رحيلها انتقاما ف سكب ماء كبرياء
 حبه بين ثنايا الرحيل ليسقى بالتناسي والنسيان
أوردة حنينه تولج في أسراب الذكرى رغبة بالأحزان بأن تموت
 شباط
في أيسر الصدر حب لا يموت وعلى مقربة مني صديق
يسأل القمر ألف أمنية عاشق ومشتاق
وعلى شقة خيط من نور شمس وجها
يسري بدمه محتاج لطير الطهر
 لم يلمس بجناحه الخيانة
آذار ..
في السفر لا صديق يرافقه غير صوتها
وموسيقى الرومانسية كل يوم يصلب أسمها على سن الحرف
ويبقى قلبه مصلوب على أبواب الخشوع وموتا يغتال القلب
بأكفانه الحنين
نيسان
 أعلم أنني رجل وأنها لن تتكرر في فمي قبلتها
 ولاحتى تساوي ألف إمرأة
الشيب والكبر خنق العمر وصراخ النساء يملئ أوجه قلبي تتطاير
 كالحبات المطر تدفن نفسها تحت قدمي وأنا التائه بين المارة
باحث عنها وبيدي وردة حمراء
 آيار ..
صوت الكذب والنفاق يشبه عرقوب خطوات أنثى
ليستقيم فوقها رجل كان يعلم بأنها تتنفسه حبا ..
حزيران
من حيث لا أدري وجدته غافيا بسريري كنت
أسجل صورته على دفتر الصغير ربما كنت
أعلم بأن مايدون لا يفنى
 تموز ..
 أبيات مبللة بأربع شفاه وقصصات من ورق الحنان
تحكى عن طفل صغير أشبعه الفقد مكتوم ومحروم
لم تكن القلوب تغفر خطايا الفقد دون الألم
آب ..
أمام مرايا العمر كان يقف ينظر إلى وجهه
الشاحب يحاول أن يرسم أحمرار شفتيها وبمنديل
الوقت كان يمحو آثار شيخوخته
آيلول...
كانت تتنفسه لحد الإدمان تحبه حب
الولهان وتبكيه بكاء الطفل الجوعان وهو
 الراحل يذكر نفسه بصمت مريب جدا أن تحب بسكون .
. تشرين الأول ..
. مازال يخشى الإقتراب
 وهي التى تبسط كفين المعانقه وقابعه
مستكينه في حظائر الإشتياق مصلوبه بضلع
الإنتظار
تشرين الثاني ..
.. تفيض عيناها فرحا مبلله بماء المطر
حين أتاها وعلى شفتيه أكذوبه من الحب
وغادر ليسمع بقلبه صوت غضب الماضي
 يقرع بشدة في أذنه ولا يشفع له إلا بالوحدة
كانون الأول
تفيض عيناه حزنا من سابع سموآت الطهر ومشيئة من الخالق
تأتي بهدوء تسكنني روحه وأنادي يارب ...
...الطير
ينقر على الزجاج ورأسه ملتصق بالنافذة كان يذكر
 أنه لن يرى ولن يسمع صوتها كان عشقه مقدسا
حتى رهن حياته على قلبها مازال يعاود الوقوف
ليبصر البحر أسودا ورمال حبات ساخنه
يسمع صوت صراخه في داخل أمواجه يشعر أن الحياة تسري
في نصفة المظلم والحياة الآخرى في نصفه المميت
يراقب المارين وربكة المشاعر تسكن قلبه قهوة
ساخنه يحتسيها باليلة وقطعة من كعك ورواية من أحلام مستغانمي
ومقعد لشخصين أحدهما حاضر جسداوالآخر خيال ..
.الريبع
سرير لا يتسع إلا لزهور العمر المتساقطة أرمي بثقل همومي
 على أريكه مكسوءه بالأحلام لأشعر بأن هناك أمل يدب
في جسدي بكبرياء لم يكن هو حب فقط بل هو زخم ذكريات ...
....الماء
بين أكوام الحنين أدفن قلبي وأستقبل
المعزين وحب عاري لايكفنه سواه ودموع وضياع لا حدود له ..
..الرحيل
 هو الشيق الأصغر للموت بنفخ الروح استعداد لرحيل لاعودة ..
..لعنات الوحدة هي عقد من صنعي ألبسته في صغري ولن يفك أحد تلك العقد غيري
لا حق لأحد أن يفك ضفائر غربتي ولا حق لأحد بمكوث قلبي غيرها
هي تنهيدة وجع ممزوجة بصوتها راحل وهي أفراحي وأتراحي ... ..
..الشفق
عند الشفق أخلق لنفسي ألف أمنية لعلى ألقاها بالشروق .
...من عسجد حين أكتب لها هي الأماني بأن أمد لحظات قربك
معي وبفراغات النور كانت ترسم لي الحياة ...
.من قطع السكاكر تنبة بداخلى بأمان وطمنينه وكانت لا تغادرني
 إلا بركان لا يبقى في دواخلي إلاقلب مريض بك .
..أنثى كانت تعاقر الحزن والبكاء كل يوم
وأنا أحتفل بقبلة أطلقها بين أنامل الوحدة إليست هي من إرتكبت خطيئة الحب وأنا ارتكبت خطيئة الرحيل ....هو يظن إن قلبها لن يجف في حضن المطر كان وافرا ...
هي صغيرتي الضائعه وأكذوبة في صباح يتيم بدايتها
وليلا طويل تفاصيل حكايتها لأثمل على ثغرها وبرائحة المطر أكتب تفاصيل حرفها
النهاية في نهاية القصة حياة لم تكتمل ...
رجل أنا أجر أذيال أوهام وأصير ألف رجل مبتور
من كل شيء لأستقر أغوار الحياة وأبحث عن ألف إمرأة تشبة
عينها ولا أقتنع الجرح ترح ولن يأكله الزمن ! وأنا كاعابر سبيل
لا وطن له وحواسي تبرر أوجاع صامته حرف .
آخر السطر ... . للأول مرة أكتب على لسان رجل!
 #وردونه لا سمح الله من ينقل دون أن يضع لي حقوقي