الثلاثاء، 26 أبريل 2011

حكاية حماده

يأتها سادات وساده
نائمون على الوسادة
هناك حكاية
إسمها
حماده
طبعه
سكر زياده
ومن حلاته
قيل أنه حلاوه
ياساده
إن حماده
بشفتاه
بريق الإثاره
وعيناه
بحرا دافئ
وأنفاسه
عطر الطراوه
وكل جسده
يولد السعاده
ياساده
إن حماده
قد تزوج
ب وردة
وترك عزه
وغازلها بيوم
على غصن شجره
فألبسها قلائده
فأنبت بذره
فخرجت زهره
سقها بماء شفته
فكبرت حتى أصبحت عطره
وإحترقت عبر سطرته
لتبقى حكاية
مجهولة صحت الرواية
لاتاريخ لها
ولا نهاية
فقط أسطورة
غير مثبوتة
الأدلة
كانت بالحكاية!!
ياساده
حماده
إتخذته
مثلما إتخذه الشعراء الجاهلية
كأمثال قيس
كانت معكم وردونه
بالرواية
دمتم 
اللهم أني أستودعك نبضى فحفظه لى 
لاأسمح أبدا بسرقة

الجمعة، 8 أبريل 2011

عــــــــــــــــــاشقة لحد البكاء!!



عاشقة لحد البكاء
وأصبحتُ من حبى لك هباء
أتناثر كــ دخان بالهواء
أيها العالم أفيقوني من غفلة الغباء !!
فالحب في أوراقي هو البكاء
وفي جسدى شقاء
وفي شفتي غناء
وما بين هذا وذاك
يخيل لى ...
أنه الثراء
!!
وبتساع الفضاء
تهطل السماء
للؤلؤاً
رطباً
لأكون عاشقة لحد البكاء!!
قالوا: لى
لكل داء دواء
وها أنا أرى الداء
ولا أرى الدواء!!
فـ خاطبت الفاء
فقالت :
قرآن
هو الدواء
والغذاء
ليكون فيه الشفاء
بكل صباح
ومساء
مصباحاً
أضاء
عتمت لليلي
ويسرى في دمي
ويبهج نفسي
فأفيق من نوبات البكاء
و يبقى كل ما كتبته هراء
على سحابة الشتاء
بزمن الحب في البيداء
أكون أنا سيدة السمراء
وأسمي هو حوراء
فأمتطي فرسي الشهباء
وألتقى بسيد الحكماء
فـ يصبح العشق بينا بكاء
ونعود إلى الوراء ...
حيث أني بتُ عاشقة لحد البكاء!!!

 

8/4/2011
اللهم أني أستودعك ما تكتبه أناملي فحفظة لى يارب