الثلاثاء، 2 يونيو 2015

أنت ولا أحد سواك

أنت ولا أحدا سواك
 تجبرني أن أكتبك كائن حبري وعلى سطور 
ورقي أهشم  جبال وحنين شوقي إليك 
لما كل هذا الغياب وماذنب محبرتي أن تعاقر حبر الأحزان ! في صدفة جاورت روحي قبل عيني أن تراك فملأت القلب فرحا ونبض الحرف واحتواك لونت سطوري وصرت أنا أكتب في هواك
 أتنقل كالفراشة سعيدة بعطر شذاك
وإن مر ذكر اسمك كنت أهيم في صباك يخلع النهار رداءه  وأكون أنا بالليل رداك إن تنسج الأحلام لي أنام على كتفك كالملاك أحبك وأحفظ لك الوعد ولا أرغب بأحدا سواك لكن أحلامي تلاشت في ضباب خطاك  أرهقتني بالليلة الظلماء دون صوت أو حراك ما كأن صدى أنين حنيني وأشواقي أتاك كيف لقلبا أحبك بأن يعيش دون لقاك أم كيف لقلمي بأن يكتب بإنكسار مع جفاك هذا مداد شعرى ولا أكتبه لأحدا يأتي بعد يمناك #وردونه اللهم أني أستودعتك نبض قلمي فلا أسمح بسرقته