الأحد، 8 أغسطس 2010

يوميات إمرأة لا مبالية

المدخل

من الرحم الحب التى تعلقت به في حبل مشيمتها وظلت تسعة
أشهر في بطن أمهما لتخرج إلى غابات الألم والأحزان في عالمها
الذي ينظر إليها على أنها شئ تافه وغير حضاريه بنسبه لهم أو
كما يرودن ولكنها تتمرد عليهم لتكون إمرأة لا مبالية بما يقولون ...

///


///

|






(1)





إمرأة لا مبالية



سأكتب لا يهم لمن



سأكتب هذه الحروف الثائرة



فحسبي أن أبوح هنا لوجه البوح لاأكثر



إمرأة لا مبالية وحروف مبعثره من بين شفتين وترسم على وجهه الدفتر



لعله من الحماقة بإن تحمله الريح وتزرعه وردا



إمرأة لا مبالية تمردت على أسيادها لتكسر قفل تابوت كان لا يكسر ..!



///

///

///





2





أنا أنثى



يوم أقبلت على الدنيا



كان صراخ أمي وصراخي شقى صدري



ومن حولي في هرجا ومرج



أقلبت في يوم عيدا



أتيت ولباس الفرح يغمر كل من حولي



ولما يبالي أحد بما أشعر ...



//

//





3



على الدفتر البنفسجي أستلقي بحرية قلمي....



وأبسط فوقه روح فكري وعفوية



أمشط فوقة أحزاني



وأرمي عليه كل أثوابي أحزاني



أنام ، أفيق على صفحات البنفسجية



وأحلام على كيفي



وأهرب من عصابة أفراد الذئاب قومي



قد حاولوا نزع قيمي



وأصرخ ملء حنجرتي



أنا إمرأة لا مبالية



أنا ملكة رغم أنوفكم !



إنا إنسانة الحرة



على الدفتر البنفسجي



تسقط كل الأقنعه



ولا يبقى سوى جسدا يعبر عن مشاعرة بلهجتة البدائية



//


//




4



صباح اليوم فأجأني دليل أنوثتى الأول


صار عمري عمر الورود



صرت أحلى ألف مرة



أصبحت عيناي بنفسجيتن



صارت لعبتي هي الأخطر فصباح اليوم فأجأني دليل حبه الأول



جاء ليسألني ما سر شموخي ورفع نفسي



جاء يسألني إن كنت أكرهة أو كنت أحبه



لما أجب بما يقنعه .....؟؟!






5


اثنين وعشرين خريفا على درب الهوى



ولا أزال أبحث عن ثدي الحب فقد أرضعني حليب الهوى

اثنين وعشرين خريفا فكنت أنا القاتل و أكثر المرات مقتولا


ولكن كان فطامي على غفله



مما أدي إلى أن أكون إمرأة لا مبالية في زمن الهوى !






المخرج


لا تزل تمشئ تلك المرأة وهي 
لا مباليه في تلك السطور
وما زالت تبحث بطريقتها البدائية عن
الرحم الحب لتشرب منه كما تشاء !




بقلم ... وردونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق